مسجد قباء
أول مسجد بني في الإسلام، وضع حجر أساسه نبينا بيديه الشريفتين، ورفع بنيانه المهاجرون والأنصار، وبيَّن الله فضله بقرآن يُتلى إلى يوم الدين ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ﴾.[التوبة : 108]
مصلى نبوي له فضل السبق والأولية، صلى فيه رسول الله ﷺ أول جمعة بالمدينة بعد هجرته من مكة، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 2,300 متر.
لما هاجر النبي ﷺ من مكة مكث أيامًا في قباء، ثم خرج متوجهًا إلى المدينة، وأدركته صلاة الجمعة في واد على مقربة من محل إقامته في قباء، فخطب وصلى بمن كان معه، فكانت أول صلاة للجمعة في المكان الذي سمي فيما بعد بمسجد الجمعة، وفي ولاية عمر بن عبدالعزيز على المدينة بنى في هذا الموضع مسجدًا، وهو على بعد 600 متر تقريبًا عن مسجد قباء، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 2,300 متر.
أعيد بناؤه وتوسعته وتزويده بالمرافق والخدمات اللازمة في عهد الملك فهد بن عبد العزيز سنة 1412هـ، بمساحة إجمالية قدرها (1,630م2)، ويحتوي على مصلى للرجال وآخر للنساء، ويستوعب (650) مصليًا، وللمسجد منارة رفيعة بديعة، وقبة رئيسة تتوسط ساحة الصلاة، إضافة إلى أربع قباب صغيرة.
يمكن الوصول إلى مسجد الجمعة عبر طريق قباء المؤدي إلى المسجد النبوي، وزيارته متاحة على مدار اليوم، وتقام فيه الصلوات المفروضة.
أول مسجد بني في الإسلام، وضع حجر أساسه نبينا بيديه الشريفتين، ورفع بنيانه المهاجرون والأنصار، وبيَّن الله فضله بقرآن يُتلى إلى يوم الدين ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ﴾.[التوبة : 108]
من أهم المساجد التاريخية في المدينة المنورة، أكرم الله فيه نبيه وأرضاه وحقق رجاءه ومناه، بتحويل قبلة صلاته من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، فقرت عينه بوحي ربه: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ . [البقرة - 144]