مسجد قباء

  • موجود موجود
  • خارجي + داخلي خارجي + داخلي
  • تقام فيه الصلاة تقام فيه الصلاة

أول مسجد بني في الإسلام، وضع حجر أساسه نبينا بيديه الشريفتين، ورفع بنيانه المهاجرون والأنصار، وبيَّن الله فضله بقرآن يُتلى إلى يوم الدين ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ﴾.[التوبة : 108]

أعظم مسجد في الإسلام بعد المساجد الثلاثة:

يقع في ديار بني عمرو بن عوف من الأنصار، يربطه اليوم بالمسجد النبوي طريق المشاة على امتداد 3 كم، يقصده أهل المدينة وزوَّارها للصلاة والتعبُّد فيه اتباعًا لسنة النبي ﷺ وطلبًا للأجر.

فضل مسجد قباء:

لمسجد قباء مكانة عظيمة في قلوب المسلمين:

  • قال تعالى ﴿لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾[التوبة:108].
  • وكان النبي ﷺ يخرج إليه كل سبت راكبًا وماشيًا ليصلي فيه.
  • وقال ﷺ مبينًا فضل قصده والصلاة فيه: (من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء، فصلى فيه ركعتين؛ كان كعمرة).

أطوار تجديد المسجد:

جدده عثمان بن عفان في خلافته وزاد فيه، ثم عمر بن عبد العزيز لما كان واليًا على المدينة، واستمرت العناية به عبر العصور.

ولقي المسجد عناية كبيرة في العهد السعودي الزاهر، وأعيد بناؤه بأمر من الملك فهد بن عبد العزيز بالتصميم القديم نفسه، وتضاعفت مساحته عدة أضعاف، وتزين بأربع مآذن وقباب كبيرة، واليوم يشهد المسجد أكبر توسعة في مشروع الملك سلمان بن عبد العزيز لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، وستصل طاقته الاستيعابية إلى 66 ألف مصلٍ، مع المحافظة على طرازه المعماري ومعالمه التاريخية لإثراء التجربة الوجدانية لزواره المحليين والعالميين.

زيارة مسجد قباء:

يفتح المسجد أبوابه على مدار الساعة، ويستقبل المصلين والزائرين في أي ساعة من ليل أو نهار.