الخندق
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
من أهم الآثار التاريخية في المدينة المنورة، وهي قلعة عسكرية مهمة بنيت على سفح جبل أحد، وتعد من قلاع الحماية للمدينة المنورة.
قلعة أحد، أول قلعة حماية بنيت في المدينة المنورة، وهي قلعة تضم برجين للحماية والمراقبة بنيت في آخر العهد العثماني، وتعدُّ من الآثار المهمة التي تحكي تاريخ المدينة المنورة.
في أواخر العهد العثماني خشي العثمانيون من التمرد عليهم فبنوا قلعة أحد على سفح جبل أحد، ومهمة هذا البرج هي المراقبة والحماية، وكان مزودًا بالفتحات اللازمة لإطلاق المدافع، وفتحات أخرى للمراقبة، مع ساحة مراقبة مفتوحة.
تعد هذه القلعة قلعة عسكرية لذلك هي مجهزة بجميع ما يلزم للمراقبة والحماية، ويظهر التصميم العام للقلعة على شكل برجين دائريين متداخلين؛ أحدهما البرج الأكبر وهو الجزء الرئيسي، والثاني: البرج الأصغر، وهو مرتبط بالأول ومتصل به من الداخل من خلال الدرج الحجري المؤدي إلى أعلى السطح. وقد بنيت القلعة من حجارة الجبل نفسه فظهر لونها متجانسًا مع لون الجبل وكأنهما قطعة من الصخور.
تقع القلعة في الجهة الشمالية الغربية من المدينة المنورة، في الطرف الشمالي الغربي من جبل أحد، وتبعد عن المسجد النبوي قرابة 9 كلم.
ويمكن الوصول إليها عبر طريق عثمان بن عفان المؤدي إلى شمال المدينة.
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
اختارها النبي ﷺ لتكون أول منازل الآخرة لأصحابه، فيها يدفنون ومنها يحشرون، فدفن فيها 10 آلاف من أصحابه الكرام، ولكثرة من دفن فيها من الصالحين سموها: جنة البقيع.