مسجد قباء
أول مسجد بني في الإسلام، وضع حجر أساسه نبينا بيديه الشريفتين، ورفع بنيانه المهاجرون والأنصار، وبيَّن الله فضله بقرآن يُتلى إلى يوم الدين ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ﴾.[التوبة : 108]
أحد المساجد الأثرية الشاهدة على غزوة أحد.
يقع في منازل بني حارثة، جلس فيه النبي ﷺ لأخذ قسط من الراحة أثناء رجوعه من غزوة أحد، تم تجديده وتوسعته على طراز حديث في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله.
يقال له: مسجد بني حارثة لوقوعه في منازل بني حارثة من الأنصار.
ومسجد المستراح: لأن النبي ﷺ جلس فيه للاستراحة أثناء رجوعه من غزوة أحد.
بني المسجد في زمن الرسول ﷺ، وكان يصلي فيه بنو حارثة، وقد جاءهم الأمر بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام أثناء أدائهم لصلاة العصر.
ونظرًا لأهميته التاريخية فقد تم توسعته وتجديد عمارته على طراز حديث في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله.
يقع المسجد في الجهة الشمالية الغربية من المسجد النبوي، ويبعد عنه 2.5 كيلومتر. على طريق سيد الشهداء.
أول مسجد بني في الإسلام، وضع حجر أساسه نبينا بيديه الشريفتين، ورفع بنيانه المهاجرون والأنصار، وبيَّن الله فضله بقرآن يُتلى إلى يوم الدين ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ﴾.[التوبة : 108]
من أهم المساجد التاريخية في المدينة المنورة، أكرم الله فيه نبيه وأرضاه وحقق رجاءه ومناه، بتحويل قبلة صلاته من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، فقرت عينه بوحي ربه: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ . [البقرة - 144]