حديقة الملك فهد
تلبي جميع متطلبات الأسرة الترفيهية والثقافية، وتعطي تجربة فريدة في الراحة والاستجمام والرياضة.
وجهة سياحية متكاملة تحتضن عددًا من المهرجانات والفعاليات والأنشطة، وتربط الزائر بأعظم المعالم الإسلامية والتاريخية في المدينة المنوّرة.
طريق وجادة واسعة للمشاة لا نظير لها تربط بين المسجد النبوي ومسجد قباء، اجتمع فيها ما تفرق في غيرها فهي تجمع الإرث التاريخي باللحظة المعاصرة بتمازج فريد يستقطب جميع الأجيال باختلاف أعمارهم.
فهو ممشى وطريق واسعة معدّ للفعاليات التجارية والثقافية والاجتماعية والرياضية في آن واحد، ومكان للاستمتاع بأجواء المدينة مع تجارب مدينية؛ إذ يوجد فيها عدد من المحلات التجارية، والمطاعم وأكشاك الأطعمة المدينية، والجلسات الجانبية، مع تجربة فعاليات مختلفة كركوب العربات وقيادة الدراجات الهوائية.
جادة قباء أحد مشاريع برنامج أنسنة المنطقة التي تنفّذه هيئة تطوير المدينة المنورة، ويرجع بعده التاريخي إلى سلوك النبي ﷺ هذا الطريق في زيارته لمسجد قباء، حيث كان ﷺ يذهب إلى مسجد قباء كل يوم سبت ماشيًا وراكبًا، وقد اختارت هيئة تطوير المدينة المنورة هذه الجادة لتصبح اليوم طريقًا للمشي والتنزه للوصل بين المسجد النبوي ومسجد قباء كما تعدّ مرفقًا سياحيًّا يحتوي على خيارات للتسوّق مع مرافق جمالية وترفيهية متنوّعة.
تبرز الجادة بمسارات آمنة للمشاة بطول يبلغ (3كم) وعرض (200م)، مع وجود مرافق زراعية كثيفة حولها لتحسين الهوية البصرية للموقع، كما يتميّز المكان بتناسق واجهات المحلات التجارية وارتباطها بأصالة وعراقة المنطقة.
يناسب المكان جميع أفراد المجتمع حيث يعدّ مرفقًا سياحيًّا متكاملًا للعائلة والأفراد باختلاف الأعمار والأجناس، ويمكن قضاء أوقات ممتعة من خلال:
يربط الطريق بين المسجد النبوي ومسجد قباء جنوب المدينة المنوّرة.
على مدار اليوم.