الخندق
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
بالقرب منه مرت جيوش مشركي قريش لمحاربة النبي ﷺ، وقد كان الموقع مقرًّا لجيش أبي سفيان في غزوة الأحزاب.
في المدينة ثلاثة جبال تسمى جَمَّاوات، أحدها: جمّاء العاقر، ويعد من الجبال المشهورة في المدينة المنورة لقربه من الطريق التي مرت بها الجيوش التي قصدت المدينة، كما أنه يحمل آثارًا تاريخية عديدة.
تشتهر المدينة المنورة بثلاثة جبال تسمى: جمَّاوات، اثنان منها متصلان وهما: جمَّاء تضارع، وجمَّاء أم خالد، وواحد منفصل وهو جمَّاء العاقر، ويفصل بين جماء العاقر والآخرَين أرض رحبة هي التي سلكتها جيوش قريش لمحاربة الرسول ﷺ في غزوتي أحد والأحزاب.
جمّاء العاقر من الحجارة الحمراء والسوداء وهي الأكثر، وقمته مبسوطة لا قمم حادة فيها، ويمكن صعود الجبل بلا مشقة.
يقع جبل جمّاء العاقر غرب المدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة 8 كلم، ويمكن الوصول إليه عبر طريق السلام الفرعي، أو عن طريق الإمام مسلم.
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
اختارها النبي ﷺ لتكون أول منازل الآخرة لأصحابه، فيها يدفنون ومنها يحشرون، فدفن فيها 10 آلاف من أصحابه الكرام، ولكثرة من دفن فيها من الصالحين سموها: جنة البقيع.