الخندق
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
جبل يحوي سفحُه قصورًا تاريخية عديدة، ويُشرف على الساحة التي جلس فيها جيش أبي سفيان في غزوة الأحزاب.
يعدُّ معلمًا تاريخيًّا مهمًّا لاحتوائه على آثار تاريخية قديمة، ولوقوعه مقابل جمّاء العاقر، يتوسطهما أرض رحبة مرت منها جيوش قريش لمحاربة النبي ﷺ في غزوتي أحد والأحزاب. والاسم مأخوذ من الشاة الجمّاء، وهي التي لا قرون لها، فشُبَّه هذا الجبل بالشاة التي بلا قرون لأن قمته مبسوطة.
هذا الجبل واحد من ثلاثة جبال متقاربة، اثنان منها متصلان، وهما جمّاء تَضَارُع، وجمّاء أم خالد، وواحد منفصل، وهو: جمّاء العاقر، وفي أصل هذا الجبل توجد آثار تاريخية مهمة، مثل: قصر يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي.
هذا الجبل له أهمية كبيرة، فهو مع كونه يحمل آثار قصور تاريخية فقد ذكر المؤرخون له آثارًا مهمة أخرى، وهي: وجود نقوش تاريخية على بعض القبور.
يقع جمّاء أم خالد في الجنوب الغربي من المدينة المنورة، غرب جمّاء تضارع، ويمكن الوصول إليه عبر طريق السلام من الجهة الشمالية، أو طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز من جهة الغرب.
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
اختارها النبي ﷺ لتكون أول منازل الآخرة لأصحابه، فيها يدفنون ومنها يحشرون، فدفن فيها 10 آلاف من أصحابه الكرام، ولكثرة من دفن فيها من الصالحين سموها: جنة البقيع.