الخندق
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
شهدت هذه السقيفة واحدة من أهم الحوارات السياسية في الإسلام والتي أسفرت عن مبايعة أبي بكر الصديق خليفة للمسلمين.
المكان الذي احتضن بيعة أول خليفة للمسلمين بعد وفاة النبي ﷺ مباشرة، وذلك بإجماع من المهاجرين والأنصار الذين اجتمعوا في هذه السقيفة.
سقيفة بني ساعدة واحدة من أهم الآثار والمعالم الإسلامية التاريخية في المدينة المنورة، ولا ترتبط السقيفة بقصة البيعة فحسب، بل هي مرتبطة بالنبي ﷺ من قبل، فقد أقبل إليها النبي ﷺ وجلس فيها.
كما أن السقيفة احتضنت أول مشاورة سياسية بين المسلمين بعد وفاة النبي ﷺ، وكانت نتيجتها مبايعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه كأول خليفة للمسلمين.
السقيفة مكان فسيح، مسقوف بفروع الأشجار أو سعف النخيل وتحيطه الجدران من ثلاث جهات، وتبقى جهته الرابعة مفتوحة.
وسقيفة بني ساعدة تعود لبني ساعدة بن كعب الخزرجي، وهي عبارة عن مزرعة كان يوجد فيها بيوت متجاورة تسكنها قبيلة بني ساعدة وسط البساتين، كما توجد بقربها بئر لبني ساعدة، وقد كان الأنصار يجتمعون فيها للمشورة ولحل قضاياهم.
تقع سقيفة بني ساعدة في الجهة الشمالية الغربية من المسجد النبوي، ويستطيع الزائر التوجه لها مباشرة من المسجد النبوي مشيًا على الأقدام.
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
اختارها النبي ﷺ لتكون أول منازل الآخرة لأصحابه، فيها يدفنون ومنها يحشرون، فدفن فيها 10 آلاف من أصحابه الكرام، ولكثرة من دفن فيها من الصالحين سموها: جنة البقيع.