الخندق
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
جبل صغير يقع خلف جبل أحد شمال المدينة المنورة، وهو الحد الشمالي لحرم المدينة، كما ورد في الحديث: (المدينةُ حَرَمٌ ما بين عَيْرٍ إلى ثَوْر).
سمي الجبل بهذا الاسم لأنه يشبه الثور، خاصة عند النظر إليه من الجهة الشرقية أو الغربية، ويشبه الجزء الصخري الأسود الذي يعتلي الجبل سنام الثور، ويظهر باقي تكوين الجبل بلونه الأحمر المتجانس كأنه جسم ثور.
• حد حرم المدينة من جهة الجنوب جبل عير، ويبعد عن جبل ثور نحو (16) كلم.
• وحد حرم المدينة من جهة الشمال جبل ثور، وهو جبل يقع شمال جبل أحد.
يقع جبل ثور خلف جبل أحد في شمال المدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة 9 كلم، ويمكن الوصول إليه عن طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز.
بقعة مهيبة اكتنزت أشد اللحظات على رسول الله وصحابته الكرام، وظهر فيها صدق إيمان الصحابة رضي الله عنهم، في أحداث عظام خلدها القرآن وانتهت بنصر مظفر لرسول الله ومن معه.
اختارها النبي ﷺ لتكون أول منازل الآخرة لأصحابه، فيها يدفنون ومنها يحشرون، فدفن فيها 10 آلاف من أصحابه الكرام، ولكثرة من دفن فيها من الصالحين سموها: جنة البقيع.