عالمٌ مصغَّر للفنون:

هو مركز ثقافي يهتمّ بإثراء الحراك الفني والثقافي بالمدينة المنورة، ويعدّ من أوائل المراكز الفنية المتخصصة بالفنون البصرية في المملكة، حيث يقيم عددًا من المعارض المتنوعة والورش والدورات التدريبية، كما يتيح للشباب باستعراض أعمالهم،والاندماج في مجتمعات تساعدهم على التطور والإبداع.

المركز أحد برامج تطوير جودة الحياة:

انطلق مركز المدينة للفنون عام 2018م داعمًا للحراك الفني والثقافي ليكون واجهة الفنون والثقافة الثرية في المدينة المنورة وليحقق خطوة من مستهدفات برنامج تطوير جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030.

الطراز المعماري للمركز:

يظهر المركز بطابع معماري بسيط، حيث تبرز في معالمه الداخلية واجهات من حجر المدينة وجدران بيضاء متجانسة مع الرخام الأسود، ويتزيّن من الخارج بالزجاج الملوّن.

وتبلغ مساحته الكليّة 8200 م²، تتضمن مبانٍ وصالات متعددة الأغراض لإقامة ورش العمل، والمعارض الفنية.

المركز ودعمه للفنانين:

يدعم المركز الفنانين، ويقدم لهم جملة من المزايا، منها:

• تقديم فنون مختلفة تتميّز بالأصالة والمعاصرة، وتنطلق من هوية المجتمع المدني مواكبةً في ذلك أبرز المدارس الفنيّة العالميّة.
• إتاحة صالات للفنانين الشباب بدون قيود لنشر فنّهم، مع تقديم التوجيه والنقد لهم لدعمهم وتطوير الجوانب الإبداعية لديهم .
• تقديم تجربة مختلفة للفنانين الشباب لتطوير أعمالهم الفنية ابتداءً من إتاحة التجربة والإلهام والتواصل، وصولًا إلى التعلّم والإنتاج الإبداعي.

كما يقدم المركز عددًا من المزايا لمحبي الفن، منها:

• الحصول على التدريب في الجوانب الفنية المختلفة بالمشاركة في ورش العمل والدورات التدريبية المقدّمة من المركز.
• تقديم الأعمال الفنية من الشباب الشغوف بنشر الفن والثقافة، بالتعاون مع إدارة المركز والمساهمة في تطويرها وزيادة خبراتهم وتجاربهم فيها.

مَن هم زُوَّار المركز؟

يناسب المكان الجميع؛ خصوصًا المهتمّين بالفنون البصرية باختلاف الأعمار والأجناس، حيث يتيح المركز مشاهدة الأعمال الفنيّة الإبداعية، ويعدُّ المركز مكانًا لإثراء الوعي الثقافي لزوّار المكان.

طريقة الوصول إليه:

يقع المركز في حديقة الملك فهد.