بئر رومة (بئر عثمان بن عفان رضي الله عنه)

  • خارجي خارجي

بئر "رومة" شمال غربي المسجد النبوي في المدينة المنورة؛ ولا تزال البئر قائمةً حتى اليوم.

أكثر من 1400 عام مرت على شراء الصحابي الجليل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- لبئر "رومة" شمال غربي المسجد النبوي في المدينة المنورة؛ ولا تزال البئر قائمةً حتى اليوم. بدأت قصة البئر حينما أخذت المدينة المنورة تزدهر بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إليها، فقد وجد المسلمون أن أحدَ أعذب مياه المدينة بئرٌ تقع في منطقة العقيق الأصغر تُسمى "بئر رومة"، ولكن الوصول إلى البئر لم يكن سهلاً؛ إذ كان على من يريد أن يشرب منها أن يدفع لمالكها، وهو أمرٌ لم يكن في متناول كثيرٍ من سكان المدينة المنورة آنذاك؛ فجاء حديثُ الرسول -صلى الله عليه وسلم- "من يشتري بئر رومة وله الجنة" دافعاً عثمان بن عفان -رضي الله عنه- للمسارعة بشرائها وجعلها وقفاً عاماً يستطيع الجميع الشرب منه مجاناً.