متحف دار المدينة
متحف دار المدينة هو ذاكرة الحضارة الإسلامية في طيبة الطيبة، يجسد فصول السيرة النبوية، ويحفظ معالم المدينة التراثية وآثارها العمرانية وأحداثها التاريخية، ويستمتع زائروه برحلة ثقافية وجدانية فريدة.
يلمس الزائر فيه عظمة المسجد النبوي وعناية حكام المسلمين به وتتابعهم على تقديم أعظم خدمة لزواره ممزوجة بأجمل صور الفن المعماري الإسلامي .
يعتبر هذا المتحفمن أهم الوجهات لزوار المسجد النبوي، لاحتوائه على مادة علمية تعطي الزائر تصورًا لمراحل توسعة وعمارة المسجد النبوي عبر التاريخ، من خلال وسائل عرض مرئية ومقروءة ومسموعة، ويُعد المتحف من الخدمات المقدمة من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.
ويقع في الساحات الجنوبية للمسجد النبوي على مساحة 2200م2، ويقوم باستقبال الزوار عدد من المرشدين المتخصصين، الذينيقدمون المحتوى باللغة العربية والأوردية والإنجليزية، وأما العرض المرئي والمقروء فإنه يقدم ب (12) لغة، وبترجمة صوتية عبر أحدث التقنيات.
يعد متحف عمارة المسجد النبوي إرثاً تاريخيًّا، وإثراءً علميًّا وثقافيًّا لزوار المتحف، إذ يتعرفون على تاريخ المسجد النبوي الممتد لأكثر من 1400 عام، منذ نشأته في العهد النبوي مرورًا بعصر الخلفاء الراشدين والعصور المتعاقبة حتى العهد السعودي.
ويتعرف الزوار فيه على خصائص المسجد النبوي ومكانته وفضل عمارته، ويُسهم فيرفع مستوى الوعي الثقافي بالحضارة الإسلامية.
كما يتعرف الزوار على معالم المسجد النبوي كالمنبر والمحراب، والقباب والمظلات، والأبواب، والمآذن والمنارات والساحات، وعدد من الخدمات الأخرى التي تقدم لزوار المسجد النبوي.
المتحف في وقتنا الحاضر ضمن المزارات البارزة لزوَّار المسجد النبوي، وتم تهيئته بكل ما يتيح للزوار الاستفادة من المواد المرئية والمقروءة والمسموعة، بكامل طاقته الاستيعابية، حيث تبلغ مدة الجولة التعريفية في المعرض 40 دقيقة تقريبًا، والمتحف يستقبل في كل جولة 30 زائرًا.
يستقبل المعرض الزوار خلال أيام الأسبوع: من السبت إلى الخميس، ويعمل في اليوم على فترتين: الفترة الأولى من الساعة 7 صباحًا إلى الساعة 12 ظهرًا، والفترة الثانية من الساعة 4 عصرًا إلى الساعة 10 مساءً.
من عند بوابة المعرض
متحف دار المدينة هو ذاكرة الحضارة الإسلامية في طيبة الطيبة، يجسد فصول السيرة النبوية، ويحفظ معالم المدينة التراثية وآثارها العمرانية وأحداثها التاريخية، ويستمتع زائروه برحلة ثقافية وجدانية فريدة.
تقف فيه على مشاهد الحضارة الإسلامية وتاريخها العريق تحت سقف واحد.