الدباغة

الدباغة

حرفة تقوم على الاستفادة من جلود الحيوانات وتحويلها إلى منتجات متعددة الاستخدامات في المجتمع.

حرفة الدباغة هي عملية تحويل جلد الحيوان بعد سلخه إلى منتج (الجلد) الذي يستخدم في صناعة أدوات متعددة، وتعدّ الماشية هي المصدر الرئيسي للجلود، وعملية الدباغة تحفظ الجلد من التعفن وتعطيه مرونة ومتانة.

وبعد تجهيز الجلد ودباغته تُصنع المنتجات حسب ما يتناسب معها من الجلود، فكان يصنع من جلود الضأن والماعز، القِرَب والأحزمة ونحوها، أما جلود الإبل والبقر فتستخدم عادة في صناعة الأحذية، وأماالشعر فيصنع منه بيوت الشعروالملابس الشتوية.

حرفة الدباغةفي المدينة، وصناعها:

حرفة الدباغة معروفة منذ القدم في منطقة الحجاز، وكان الحرفيون قديمًا يستخدمون الأشجار والنباتات وبذورها في أعمال الدباغة، ومنها شجر (القرظ)، وهو أجود ما تُدبغ به الجلود، وكان يباع في أسواق المدينة، وعُرف في العهد النبوي.

تطورحرفة الدباغة والأدوات:

لا تزال حرفة الدباغة موجودة في وقتنا الحاضر إلا أنها تمتاز بالسهولة في الصناعة نتيجة التطورات التي يسّرت عمل هذه الحرفة، ويتم استخدام الدباغة في الوقت الحالي من المواد الكيميائية الصناعية لمعالجة الجلود في أحدث المصانع التي تصنع الملابس والإكسسوارات، وغيرها.

الحصول على منتجاتالدباغة والتدرب عليها:

تتوافر منتجات الجلودفي العديد من المحلات التجارية، إلا أن المنتجات التراثية وفق الأدوات التي كانت تستخدم قديمًا متوافرة في المهرجانات الشعبية، وكان لمهرجان الجنادرية دور في نشر الثقافة التراثية لهذه الحرفة وتسويق منتجاتها.